احتج مغربي، معتقل في ايطاليا، بسبب السرقة، بداية الأسبوع الجاري، على أوضاعه بالسجن، بقطع عضوه الذكري. وحسب مصادر إعلامية، فإن السجين المغربي، كان يطالب مرار، من إدارة السجن بمدينة تيرني جنوبإيطاليا، بتشغيله، و لكنه دخل في حالة هستيرية، أمام رفض الإدارة لمطلبه، ما أدى به إلى فقدان السيطرة على أعصابه، وقطع عضوه الذكري، بآلة حادة. و أمام الحادث، هرع الطاقم الطبي للمستشفى، لتقديم الإسعافات الضرورية، وقد تمكن الأطباء من إعادة الجزء المقطوع إلى مكانه. وأمام احتجاج السجين المغربي، إستجابت إدارة السجن لطلبه ووعدته بتشغيله بمصبنة السجن عند تماثله للشفاء. و حسب نفس المصادر، فإنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المغربي الخمسيني، بالاحتجاج بمثل هذه الطرق، ذلك أنه سبق وأن تناول مجموعة من البطاريات الصغيرة التي تستعمل لآلة التحكم في التلفاز ومقصا للأظافر، وتم إنقاذه ساعتها بصعوبة بالغة، بعدما أبدى رفضه لذلك.