أصيب حوالي 30 شخصا في تدخل أمني عنيف ضد أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية، صباح اليوم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، عندما كانوا يحتجون للمطالبة بتسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية والمالية. وعددت لجنة الضبط بالتنسيقية الوطنية إصابات مختلفة بين الأعضاء تراوحت بين كسور في الأنف والرجل وإصابات بليغة على مستوى الوجه و اليدين والأرجل، فيما تعرض محتجون ومحتجات للرفس والركل والسب والشتم من من طرف أفراد من قوات التدخل السريع. وخاطت أستاذة من المحتجات جرحا من 15 غرزا، إثر ضربة مباشرة على مستوى رأسها فيما فقدت أخرى تدعى خديجة ياسين من إقليمالحوز حاسة السمع بعد ضربها على مستوى الأذن. وبدأ التدخل العنيف عندما وجه ضابط من الأمن ضربة قوية لأحد المحتجين، ليقوم باقي أفراد قوات الشرطة والقوات المساعدة مباشرة بالهجوم على المحتجين، حيت أسقطوا حوالي أزيد من 30 فردا منهم، 5 منهم من تنسيقية أكادير و8 من تنسيقية ورزازات، و3 من كل من قلعة السراغنة ووالماس و4 من زاكورة ومثلهم من تنسيقية تازة والباقي من مدن أخرى. وقام ثلاثة من افراد الأمن برفس أستاذة تسمى حميوي مريم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بأرجلهم، بعدما سقطت وهي تحاول الهروب. وطاردت قوات التدخل السريع المحتجين وسط الشوار ع المجاورة لمقر الوزارة لتستمر المطاردة إلى إمام مقر البرلمان، فيما تابع الكثير من ساكنة مدينة الرباط الحملة الأمنية العنيفة بكثير من الاستغراب. ونقل كل عبد العزيز أمراق الذي أصيب بكسر على مستوى الأنف بعد أن تعرض لضرب عنيف، وسعيدة باعدي الذي كسرت رجلها وكلاهما من تنسيقية ورزازات و حيموي مريم من تنسيقية الخيمسات على وجه السرعة إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج، فيما تعرضت صباح خوبة من تنسيقية قلعة السراغنة وأخرين للرفس والركل من طرف من أفراد التدخل السريع ومزقت ثياب أستاذات أخريات على إثر التدخل العنيف فقدن فيه محفظاتهن اليدوية. واضطر المحتجون إلى التجمع مرة ثانية للتعرف إن كان هناك معتقلون، فيما قال أعضاء من المجلس الوطني إن عدد المصابين تجاوز الثلاثين، وأنهم لازالوا في عملية إحصاء للإصابات التي احيل بعضهما على المستشفى، وللخسائر المادية نتيجة فقدان بعض المحتجات لحقائبهن اليدوية. ولبعض أغراضهن.