علمت « فبراير » أن عناصر الدرك الملكي عثرت، قبل قليل، على جثة طفل يبلغ 7 سنوات محروق كليا قرب منزل مهجور بمنطقة سيدي عابد، ضواحي مدينة الجديدة. وحسب المعطات المتوفرة، فإن الجثة تعود لتلميذ بالقسم التحضيري، اختفى منذ ليلة الإثنين، حيث قامت الأسرة بتقديم شكاية بالأمر لدى مصالح الدرك الملكي. وأفاد مصدرنا من عين المكان، أنه فور العثو على الجثة من قبل أحد المارة، حلت عناصر الدرك الملكي رفقة رجال الشرطة العلمية لمسح المكان بغية ايجاد عناصر تساعدها في التحقيق الذي باشرته. ورجح مصدرنا أن يكون الطفل قيد حياته تعرض لاغتصاب ولم يحد مغتصبه سوى إحراقه ورميه بهذه المنطقة المهجورة.