لا حديث بين ساكنة تارودانت إلا عن سفاح جديد متخصص في اغتصاب الأطفال وقتلهم ورميهم في أماكن خالية. وقد عثرت أمس الأربعاء مصالح الدرك الملكي مرة أخرى، على جثة طفل اختفى قبل أسبوع من أمام منزله، وتبين من خلال المعاينة أنه قتل بعدما تم اغتصابه من طرف الجاني. وكانت مجموعة من النساء بمنطقة لكلالشة بتارودانت عثرت على جثة طفل مرمي بالقرب من الوادي الواعر، الذي يمر بالقرب من الدوار وبمحاذاة مدينة تارودانت. وبعد اكتشاف هذه الجثة، هرعت النسوة إلى الدوار لإشعار الرجال والسلطة، وحضرت إلى عين المكان فرقة من الشرطة العلمية التابعة لأمن تارودانت. يذكر أن مدينة تارودانت باتت على عرش الجرائم في حق الأطفال، وهي الجرائم المقترنة بالاغتصاب والقتل، وقد أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان، سفاح تارودانت الذي حكم عليه بالإعدام بعد قتل واغتصاب 9 أطفال ودفنهم قبل ثماني سنوات.