تم صباح يوم امس الجمعة 29 نونبر 2013 الماضي بدوار الزيت المتواجد بمنطقة الطالعة التابعة لجماعة احمر لكلالشة باقليم تارودانت اعادة تمثيل جريمة قتل الطفل المسمى قيد حياته " محمد انظام " والبالغ من العمر 7 سنوات من طرف والده المعروف بالدوار السالف الذكر بلقب " السوء " . هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها السفاح " ع السلام.انظام " البالغ من العمر 57 سنة والمتجرد في مشاعر الابوة والاحساسيس الانسانية روعت من جديد وجدان ساكنة مدينة تارودانت وضواحيها ، نظرا لخطورة وفضاعتها . فحوالي الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم وبحضور نائب الوكيل العام للملك بابتدائية تارودانت وقائد سرية الدرك الملكي بالمدينة والسلطات المحلية وقوات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة وممثلي وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة وجمهور غفير من ساكنة جماعة احمر لكلالشة ، اعاد الوحش الادمي جريمته البشعة ببرودة دم ، بل ظل مبتسما في جل اطوار اعادة تمثيل ما اقترفته يداه في حق فلذة كبده الذي لقي حتفه ، بل كان متحديا بابتسامته صياح وهيجان الساكنة التي تستنكر هذا العمل الشيطاني الذي راح ضحيته الطفل البريء " محمد .ا " . ومن خلال التصريحات التي استقيناها من ساكنة دوار الزيت بمنطقة الطالعة ، اكدنا معارف المجرم بانه من ذوي السوابق القضائية في جريمة السرقة ، كما انه معروف بانطوائه وتناوله لمخدر الحشيش والكيف وتعاطيه للقمار . ولم تخفي زوجته بانها هي من تقوم بتدبير شؤون بيتها بعد ان ظل زوجها المجرم عاطلا عن العمل . تصريحات الجاني المدونة في محاضر قانونية تفيد ايضا بانه ظل يمارس ساديته وشذوذه الجنسي على ابنه الهالك في غفلة عن زوجته التي لم يعد يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته ، الى ان لقي الابن المغلوب عن امره حتفه على يد والده الذي لم يتمالك نفسه في لحظة اشتد فيها غضبه ، ليوسوس له شيطانه بالتخلص منه عبر رميه بمحاذاة الوادي الواعر المتواجد بمنطقة الطالعة ، قبل ان تنهش الكلاب الضالة جزءا من جثته التي عثر عليها من طرف السكان يوم اول امس الاربعاء 27 نونبر الجاري في حالة تحلل . وبالرغم من التمويه الذي سلكه الجاني لاخفاء جريمته عبر نشر صور ابنه الذي ادعى انه اختفى في ظروف غامضة الا ان فرقة المركز القضائي بسرية الدرك الملكي لتارودانت استطاعت في ظرف قياسي من فك لغز هذه الجريمة النكراء. هذا وسيحال الظنين على غرفة الجنايات باستئنافية اكادير بتهمة الاغتصاب و الضرب والجرح المفضي للموت دون نية احداثه واخفاء معالم الجريمة واهانة الضابطة القضائية عن طريق الادلاء ببيانات كاذبة .