نفى محمد جعيط، أحد المشاركين في الوقفة المنظمة يوم الأحد الماضي، بساحة الجمهورية بباريس تضامنا مع محسن فكري، ما جاء في بيان كيوم جوبان مدير المدرسة الخاصة التي تدرس فيها سهى العماري. وقال جعيط من خلال بيان توضيحي صدر اليوم الأربعاء أنه » بعد التقصي تبين وقوع مشادة كلامية بين السيدة سهى العماري و سيدة أخرى شاركت في الوقفة. وقعت المشادة الكلامية في مقهى ليلة الوقفة المنظمة بباريس يوم الأحد 6 نونبر 2016. وذلك ساعات بعد الانتهاء الرسمي والقانوني والعملي للوقفة علما أن الوقفة تنتهي رسميا بإعلان إنتهائها القانوني وتفرق المشاركين فيها، لذلك يكون الربط الذي قامت به السيدة سهى العماري والسيد كيوم جوبان، تعسفي و تلفيق وكذب يُظهر بوضوح رغبتيهما في تشويه الوقفة والإساءة إليها » مضيفا أن » كل الفيديوهات وشهادات المشاركين فيها تبين طريقة تنظيمها وحسن سيرها من بدايتها الى نهايتها. وأظهرت أيضا السيدة سهى العماري وهي تصول وتجول داخل الوقفة من بدايتها الى نهايتها وحتى داخل المربع الذي كان مخصصا للمنظمين، ربما لم ينقص إلا إعطاءها الميكافون لترفع الشعارات وتلقي الكلمة الختامية! في نفس السياق يؤكد البيان « لم نطالب يوما أحدا بمغاردة وقفة حتى ولو كان ذلك من حقنا في أوقات كثيرة..من جهة أخرى، خرج السيد مدير المدرسة الخاصة للصحافة بباريس كيوم جوبان ببيان تلفيقي يربط هذا الحادث (المشادة الكلامية) بالوقفة، وقال أن الوقفة هي من عرفت الاعتداء وهذا تلفيق واتهام غير صحيح وكاذب تنفيه كل الفيديوهات والصور الملتقطة، وفي بيانه يقول بأن الوقفة كانت « ضد المغرب »، وبحكم معرفتنا أن هذا الشخض هو « عياش بإمتياز » وعلاقاته مع بعض المسؤولين في الدولة المغربية معروفة ودفاعه المستميت عن سياساتها معروف، فبالتالي لا غرابة أن يقول أن الوقفة كانت « ضد المغرب »، وعلى كل حال فهذا السيد فاقد للمصداقية ولكن وجب التوضيح « للعموم. الوقفة، يا سيدي، كانت من أجل الكرامة و ضد الحكرة وتضامنا مع محسن فكري الذي طُحن مع الأزبال وكل ضحايا الحكرة وليس « ضد المغرب » كما تقول. » يذكر أن المدرسة العليا للصحافة بباريس، أصدرت بيانا يوم أمس، تدين فيه ما سمته « الإعتداء على سهى العماري وزميلتها وليا تيرثون »،أثناء تغطيتهما وقفة تضامنية يوم الأحد الماضي ببارس، تضامنا مع محسن فكري، وتتوعد في نفس الوقت المعتدين، بالمتابعة القضائية