قررت المدرسة العليا للصحافة بباريس، المتابعة القضائية، في حق المعتدين، على ابنة إلياس العمري سهى العمري، وزميلتها وليا تيرثون، اللتان كانتا، في مهمة صحفية عندما تم الاعتداء عليهما، يوم 6 من نونبر الحالي. وأعلنت المدرسة العليا للصحافة، على لسان، رئيسها كيللوم جوبان، إدانتها للإعتداء الذي تعرضت له، الطالبين في سلك السنة ثالثة صحافة، أثناء تغطيتهما لاحتجاجات، كانت على مستوى ساحة الجمهورية بباريس، ضد أحداث وقعت بالمغرب، حسب ماجاء بالبيان. وجاء في البلاغ الذي توصلت « فبراير » بنسخة منه، أن المدرسة توصلت بطريقها، إلى هوية المعتدين، مع التحفظ عن الإفصاح عنها. الصحفيتان تعرضتا لمضايقات من طرف محتجين تابعين للحزب الإشتراكي الموحد، والذين هددوهما، بانتزاع الكاميرا منهما، وتكسير القبعة، في الوقت الذي كانتا في مهمة صحفية، من أجل أخذ تصريحات. و يؤكد البلاغ، أن سهى العمري، ، تعرضت للشتم، وسب أبيها، الأمين العام لحزب الأصالة بعبارات من قبيل، والدك عدو للحرية، أبوك صنيع المخزن. وأدانت المدرسة العليا للصحافة بباريس، هذه الطرق التي تهدف إلى التضييق على الحريات، والديموقراطية، وحرية التعبير، المتناقضة مع مبادئ الجمهورية. وكانت سهى العماري، كشفت من خلال تدوينة لها، أنها تعرضت أول أمس الأحد لاعتداء وهي تقوم بتغطية وقفة احتجاجية بالعاصمة الفرنسية باريس، تضامنا مع محسن فكري، بصفتها صحفية متدربة في جريدة « لوموند »