نفى محمد جعيط، أحد أعضاء لجنة تنسيق الوقفة المنظمة بساحة الجمهورية بباريس يوم الأحد 6 نونبر الجاري، أن يكون أحد من المشاركين في الوقفة قد قام بطرد سهى نجلة إلياس العماري، ومنعها من تغطية الندوة. وقال جعيط في رسالة وجهها للعماري: » أنت تكذبين، وأنا كعضو في لجنة تنسيق الوقفة أنفي وأكذب هذا الاتهام. لم يقم أحد من اللجنة المنظمة بمطالبتك بالرحيل عنها ». واسترسل جعيط مخاطبا سهى العماري والتي تجري تدريبا بجريدة « لوموند »: « أنت قمت بالتصوير إبان الوقفة وقمت بالجولة فيها طولا وعرضا ولم يزعجك أحد، بل دخلت حتى للمربع الذي كان من المفروض مخصص فقط للجنة التظيمية ولم يعرك أحد أي إهتمام وتسامحوا مع الأمر كما قاموا بنفس الشيء بالنسبة للصحفيين الآخرين »، قبل أن يضيف: » ربما كنت تتمنين أن يطردك أحد ولكن خاب ظنك ». واستشهد جعيط على صحة ادعاءاته بالقول: « كل ما أقوله موثق في فيديوهات الوقفة، ولكل متحيز للحقيقة أن يطلع على هذه الفيديوهات ويبني موقفه بنفسه. وكما يقول بعض فقهاء القانون « البينة على المدعي »، فأتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟ » وختم المتحدث قائلا: » بما أنك ربطت نفسك بإسم أبيك، الشيء الذي لا أفضله لأني أعتبر كل شخص مسؤول عن نفسه وليس مسؤولا عن عائلته وبني عمومته، بما أنك قمت بهذا الربط بنفسك، أقول لك « حرفة بوك ليغلبوك ».