يبدو أن مسلسل تبادل التهم والنفي، بين بعض أعضاء الحزب الإشتراكي الموحد، و مدير المدرسة العليا للصحافة، بباريس، على لسان مديرها « كيوم جوبان »، سيكون مطولا، و سيعرف تطورات أخرى. كييوم جوبان، مدير المدرسة، الذي لم يستسغ، تكذيب أحد أعضاء اللجنة التنسيقية، لخبر التعنيف، قال في تصريح خص به « فبراير « ، فليقولوا مايريدون، نحن متشبتين بتصريحنا، وأن طالبات مؤسساتنا تعرضت للتعنيف ». وتابع قائلا : »لا أفهم كيف يصدر هذا التصرف والكلام، من طرف أشخاص يدعون النضال من أجل حرية التعبير، وكنت سأقول كلام الحق حتى لو تعلق الأمر ببنت بنكيران، أو مزوار »، واستدرك قائلا: » على أي ستعرض الشهادات أمام المحكمة، لتقول كلمتها ». و عند سؤال « فبراير « إذا ماكانت المؤسسة، تتوفر على توثيق مصور، يؤكد كلامهم، أجاب : » ثلاث شهادات تعتبر كافية بالنسبة لنا، و أظنها كافية حتى بالنسبة للمحكمة، ولسنا محتاجين لفيديو أو تسجيل ». وأضاف قائلا: » طالبتان من المؤسسة، و صحفية مغربية لم ترد الإفصاح عن هويتها، تعرضن للتعنيف، والسب اللفظي، و قالت نفس الشهادة بحذافرها ». واسترسل قائلا: » سهى أعرفها منذ سنتين ونصف، وهي من بين التلاميذ الأوائل في فصلها، كما أنها ذات أخلاق عالية ». يذكر أن سهى إبنة سهى العماري، كانت نشرت خبر تعنيفها أثناء تأدية عملها الصحفي، وتغطية احتجاجات بساحة الجمهورية بباريس، من طرف محسوبين على الحزب الإشتراكي الموحد، تلاها بلاغ صحفي من طرف المؤسسة، التي تدرس بها الطالبة الصحفية سهى، ليأتي تكذيب محمد جعيط، أحد أعضاء لجنة تنسيق الوقفة، والذي أصدر بلاغ توصلت به فبراير، حيث اتهمها بالكذب، و اختلاق الأمر.