بعد 15 شهرا من التحضير لها، خرجت العلامة الترابية للدار البيضاء للوجود في حفل إعلان ترأسه رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء عبد العزيز العمري ونائب رئيس جهة البيضاءسطات منصف بلخياط. وتعتبر العلامة الجديدة حجر الزاوية في برنامج التسويق والترويج الترابي للعاصمة الإقتصادية، حيث صرح العمري أنه « في عالم تعيش فيه المدن مناخا تنافسية شديدة، لا يبرز قوته سوى الأكثر حكامة والأكثر جاذبية »، ولهذا تبنى المجلس الفكرة التي جعلت من الدارالبيضاء « أول مدينة إفريقية ذات علامة خاصة بها تسوق لمجالها ولترابها »، خصوصا وأن المدينة قاطرة للإقتصاد الوطني، إذ إنها تساهم بحوالي 20% من الناتج الوطني الخام، وتحتل المركز 89 عالميا بين 189 أحسن المدن التي توفر مناخا جيدا للإستثمار. وتتوفر هذه العلامة الترابية الجديدة، والتي من المنتظر أن يعتمدها عدد هام من الفاعلين بالقطاعين العام والخاص بالدارالبيضاء، على برنامج عمل في المدى المتوسط والطويل، يضم حملات تواصلية بالمغرب والخارج، وأنشطة اجتماعية ورياضية وثقافية هامة. ومن جانبه، أعرب بلخياط عن أن أمله أن تشكل العلامة أداة تسويقية فعالة تتبناها الشركات، النوادي الرياضية (كالرجاء و الوداد)، الجرائد، وجميع الفاعلين المستقرين في البيضاء حد سواء، وأن تصبح « محبوبة من طرف البيضاويين لدرجة تحرك فيهم الفخر والإعتزاز بحس الإنتماء لهذه المدينة العظيمة ». هذا وقد تم إطلاق بوابة إلكترونية ترويجية خاصة بالمدينة، يطمح الساهرون على هذا الورش إلى أن تصبح البوابة الرئيسية للدار البيضاء على الإنترنيت، وتتوفر على أكثر من 100 رابط مرجعي.