حصلت « فبراير. كوم » على معطيات من مصادر نقابية بالقنيطرة حول ظاهرة الإكتظاظ التي ترخي بظلاها على مؤسسات التعليم العمومي بالمدينة خلال الموسم الدراسي الحالي على غرار عدد من القرى والمدن المغربية. وبحسب ذات المعطيات، فإن عدد التلاميذ بالسنة الأولى ابتدائي بالعديد من المؤسسات الإبتدائية يتراوح ما بين 67و70و73 تلميذا في القسم الواحد فيما يتأرجح عدد التلاميذ بمستوى السادي ابتدائي ما بين 60و64 تلميذا بالقسم الواحد. وكشفت المعطيات ذاتها أن عدد التلاميذ بأقسام السلك الإعدادي بلغ حوالي 50 تلميذا. هذا وتتحمل مديرية التعليم بالقنيطرة المسؤولية الرئيسية في الإرتفاع غير المسبوق لعدد التلاميذ بالفصول الدراسية بعد إصدارها بداية السنة الدراسية لتعليمات لمدراء المؤسسات التعليمة بإلزامية تقليص البينات التربوبة إلى أقصى حد ممكن حتى يتسنى لها تفييض أكبر عدد من الأطر التربوية من أجل تكليفها للعمل بالمؤسسات التعليمية الأخرى التي لا تتوفر على العدد الكافي من المدرسين. وكان العشرات من النشطاء النقابيين مصحوبين بعدد من آباء وأمهات التلاميذ بتنظيم وقفة احتجاجية داخل مديرية التعليم بالقنيطرة قبل حوالي أسبوعين من أجل التنديد بالإختلالات التي تتهدد المؤسسات التعليمية مع انطلاق الموسم الدراسي 2016/2017، وعلى رأسها الإكتظاظ.