تم يوم أمس السبت، بمدينة مراكش، تعيين عمر الضريس، شقيق الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، مندوبا جديدا للشؤون الاسلامية بالمدينة الحمراء. شقيق الوزير، الذي بات على رأس هذا المنصب الديني، ليس سوى رجل سلطة، كان يشغل منصب باشا سابقا لدائرة البور، خلف العزيزي الذي تم تنقيله الى مدينة آسفي.
وخلق تعيين رجل سلطة على رأس المؤسسة جدلا بين الفاعلين، بالرغم من كون شقيق الشرقي الضريس، له تكوين في المجال الديني.