دق الائتلاف المغربي للصحة والبيئة وحماية المستهلك ناقوس الخطر حول ما أسماه في بيان له « الوضع الصحي المتردي والخطير » الذي تعيشه ساكنة مدينة خريبكة. ويتهم الإتلاف المدير المؤسسة الإستشفائية بإصدار قرارات غير قانونية و تعسفية في حق العديد من الأطر بالمستشفى بعد زيارة لجنة تقصي الحقائق، كما يتهمه ب »التغيب عن المستشفى ليقدم خدماته للشركات المتعاقد معها كطبيب شغل والتي يفوق عددها 10″، إضافة إلى تعداد بعض النواقص من قبيل « إغلاق المجمع الجراحي، وممارسة الأطر المتدربة لمهامها داخل أوقات المداومة، وتسيير مستودع الأموات من لدن عامل بإحدى شركات الحراسة، وعدم توفر الدواء للجميع وتنقيل النفايات الصحية بطريقة تقليدية وسط المستشفى » وغيرها من الملاحظات التي جائت في البلاغ. وتعتبر هذه المرة الثانية التي ينبه فيها الإئتلاف إلى الوضع الصحي بالمدينة، بعد تقدمه في وقت سابق بشكاية قامت على إثرها وزارة الصحة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق عبر مرحلتين، « ووقفت على جميع الخروقات المدرجة بالشكاية لتتأكد من صحتها، وهو ما استبشر به المواطنون خيرا واستحسنته الأطر الصحية.. لكن هيهات هيهات فدار لقمان لازالت على حالها والمستشفى الإقليمي بخريبكة لازال يعاني الويلات » كما جاء في بيان الهيئة.