أكد عمر بلافريج القيادي بحزب الاشتراكي الموحد والبرلماني الجديد عن فدرالية اليسار الديمقراطي، في تصريح ل »فبراير »، أن « وعده الذي قطعه على نفسه ضمن البرنامج الانتخابي بتخليه أو رفضه للتقاعد البرلماني، يعتبره أمر عادي لأنه ضمن وعوده الانتخابية للمغاربة »، مؤكدا أنه « تربى في مدرسة بوعبيدية تعتبر السياسة أخلاق ويجب الوفاء بوعده، وعازم على رفض تقاعده البرلماني ». وأوضح بلافريج، أن إعلانه رفض تقاعده البرلماني لن يقف عند هذا الحد، بل سيستمر في الدفاع عن إسقاط تقاعد البرلمانيين داخل البرلمان، وسيرافع من قبة البرلمان بإزالة هذا التقاعد، معتبرا أن » ما يقوله للمغاربة ليست وعودا تتبخر بقدر ما هي برامج سيدافع عنها في البرلمان ». وأفاد بلافريج في حديثه ل »فبراير »، أنه يجري آخر ترتيبات الاستقالة من مقر عمله بتيكنوبارك، لأن هناك حالة تنافي بين منصبه بتكنوبارك ومنصبه البرلماني، لدخول الدولة المغربية في أسهم شركة تيكنوبارك، وهذا يمنع على أي برلماني العمل ضمن شركات الدولة وشغل منصب برلماني ».