فيما تسائل محللون ومتتبعون عن المغزى من وراء حضور مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية، مراسيم الاستقبال الملكي لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، زوال أمس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، تسائل عدد من رواد الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي عن « مرافق » بنكيران والرميد، الذي ظهر في فيديو وهو يتوسطهما، ومراقبا كل خطواتهما وكل همساتهما وكلامهما. وأثار المرافق الثالث لبنكيران والرميد الاستغراب، خلال خروجهما من باب القصر بالدار البيضاء، كما خلق نوعا من الاهتمام لدى الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي، حول طريقة الرجل في متابعة كلام بنكيران وحركاته والحديث الثنائي الذي دار بين الرميد وبنكيران، وكيف كان الرجل الثالث يشاركهما الكلام ، دون معرفة من يكون وما مهمته. وذكرت المصادر، أن الرجل المرافق هو أحد المكلفين بمرافقة الشخصيات ضمن الطاقم العامل بالديوان الملكي وبوزارة القصور والأوسمة والتشريفات، حيث نال الرجل الإعجاب من طريقة انضباطه و تحركاته الجادة وملامح وجهه الحازمة ».