طالب إلياس العماري، العضو البارز في حزب "الأصالة والمعاصرة"، من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومن وزيره في العدل مصطفى الرميد، بفتح تحقيق في الاتهامات التي كان يكيلها له عندما كان في حزبه في المعارضة، والتي تتهم العماري باستغلال قربه من فؤاد عالي الهمة، مؤسس الحزب الذي ينتمي إليه العماري، من أجل تجاوز القانون وارتكاب أعمال يعاقب عليها القانون كجرائم. وقال العماري، في تحد سافر، لبنكيران والرميد، في حوار مطول نشرته جريدة "القدس" اللندنية " إنه يطلب من بنكيران أمرا واحدا، قبل أن يضيف قائلا: " ويأرجوه أن ينفذه خاصة انه الآن، كرئيس حكومة في مركز القرار، بان يفتح تحقيقا بمعية زميله بالحزب والحكومة مصطفى الرميد (مصطفى) حول ما قاله عن دوري باعتقال جامع المعتصم (عضو الأمانة العامة لحزب بنكيران) ومخيم "اكديم ازيك" في العيون، ليس إنصافا لي فقط، بل أيضا لمن اتهمهم أني تدخلت بمسؤوليتهم وأصدرت إليهم طلبات نفذوها ظلما ضد آخرين". من جهة أخرى دافع العماري، عن حزبه الذي يوصففي المغرب، بأنه "حزب القصر" نسبة إلى مؤسسه فؤاد عالي الهمة، صديق الملك ومستشاره الحالي الذي كان وراء فكرة إنشائه. ورد العماري بالقول بأن "جميع الأحزاب وبدون استثناء (الأصول وليس الفروع) أسست إما بمساهمة من رجال القصر أو من حول القصر أو مع القصر، والثورة الأولى للحركة الوطنية المغربية هي ثورة الملك والشعب". --- تعليق الصورة: العماري (يمين) وبنكيران (صورة مركبة)