بدموع وملامح يائسة، وجهت ميلودة صرختها للمسؤولين من أجل إنصافها بعدما قامت امرأة باختطاف حفيذتيها. قالت ميلودة في حديثها لفبراير.كوم أن القصة بدأت قبل سنتين بعدما تعرضت ابنتها لحادث سير أودى بحياتها، لتجد الأم والجدة نفسها أمام ألم فقدان الإبنة وطفلتيها اللتان لم يتجاوزا 9 سنوات، « مشيت نشوف بنتي لي كانت كوما فالسبيطار، ملي رجعت لقيت حفيذاتي عند المرأة جارتنا » تضيف ميلودة. ميلودة طلبت من السيدة أن تعيد إليها حفيذتيها إلا أنها رفضت، وبعد تدخل السلطة، تقول ميلودة « نصبات عليا وقالت للبوليس ما يخليوليش البنات لأنني كنسعى »، وبعد حديثنا مع ميلودة تبين أنها تقدمت بدلائل و12 شاهدا أسقطوا عنها تهمة « السعايا » لكن رغم ذلك فهي ممنوعة من بناتها اللتان وضعتا بخيرية بالرباط إلى حدود اللحظة. وعبرت ميلودة عن قلقها الشديد من أن يصيب الطفلتين مكروه، خاصة بعدما تم وضعهما في الخيرية، مؤكدة أن آخر مرة استطاعت زيارتهما علمت أن هبة ذات 8 سنوات تدهورت حالتها النفسية وأصبحت عنيفة اتجاه ذاتها والآخرين، كما حاولت إضرام النار وسط الخيرية. وتؤكد ميلودة ندائها للمسؤولين من أجل استرجاع فلذتي كبدها، قبل أن يتم بيعهما لواحد من السماسرة « راني خايفة يبيعولي بناتي لواحد البزناس كان بغا يشريوهم من عند لي خطفاتهم بزوج دالمليون » تضيف ميلودة.