أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية والاجتماعية، أنها الزوجة الأولى والوحيدة لزوجها، عكس ما يروج عنها، مؤكدة أيضا أنها لن تقبل ضرة. الحقاوي، التي كانت ضيفة برنامج "في قفص الاتهام" على ميد راديو، اليوم الجمعة (27 نونبر)، قالت: "هناك مجموعة من الاتهامات الباطلة تروج حولي، فالزوج ديالي لا يقبل التعدد وأنا كذلك لا أقبل، ولا أتصور أن يقول لي زوجي إنه يريد التعدد، ويلا بغا يتعدد أنا امرأة حرة ومستقلة ما كنبغيش الشّركة". وأضافت الحقاوي: "ممكن كنكون كنضايق بعض الناس كيخرجو علي إشاعات، وحبل الكذب قصير، ومن بعد دخولي للحكومة خرجو علي مجموعة من الإشاعات وراه ما يمكنش ديما نكذّب وننفي". وكشفت بسيمة الحقاوي أنها بدون أطفال، حيث توفيت طفلتها الوحيدة هبة وعمرها شهر ونصف الشهر. وقالت في هذا السياق: "أنا ما عندي لا ولاد لا بنات، وكانت عندي بنت خلاقت وتوفّات (…) عشت الحمل والرضاعة والأمومة وواكبت زيادة هبة ومن بعد عشت الأمومة مع الأطفال ديال المغرب كاملين". أكدت بسيمة الحقاوي، في برنامج "في قفص الاتهام" الذي يبث على "ميد راديو"، أن علاقتها بالحركة النسائية المغربية عادية وطيبة، ونفت وجود أي خلاف مع مكوناتها. وعن الحملات التحسيسية لمحاربة العنف قالت الوزيرة: "المغرب طلق 13 حملة من 1998 كنقولو كفى من العنف وملي كنجيو نوقفو على الإحصائيات كنلقاوها تزادت، إذن كاين شي حاجة غير معقولة، راه كاين المرأة اللي جلسها الراجل فوق البوطة، واليوم مجموعة من الحالات كنعيشوهم دفعاتنا نطلقو حملة ما تكونش شماتة، والرجل لا يمكن أن يضرب المرأة أو يلحق الضرر بها". وأضافت مازحة: "راني وصيتهم في الوزارة العام الجاي يعليو البارّة، واخا ما نكونش السنة الجاية في الحكومة غادي يكون القانون". بخصوص التحرش الجنسي، شددت الوزيرة على أن العقوبات في الصيغة الجديدة لمشروع القانون لم تتغير، قائلة: "الغرامات المالية مازال كاينة في القانون، بالأخص ملي كتعرض المرأة لضغط في الشارع وفي العمل، وما كاين حتى مبالغة في العقوبات، واللي ما عندو نية باش يتحرش بالمرأة هو اللي خايف". وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية والاجتماعية أبدت أيضا رأيها في توصية المساواة في الإرث التي أصدرها المجلس الوطني لحقوق الإنسان، واعتبرت أنها غير منطقية، وقال: "أنا عندي ملاحظة على التقرير، جاني بحال شي زوبعة في فنجان، وواحد القيامة ناضت على تقرير مكرر تم فيه تجميع المعطيات اللي نتجاتها المندوبية السامية للتخطيط ومجموعة من التقارير وتحطات معاهم جملة المساواة، وملي تكلم التقرير على المرأة كان خصو يعطي أولويات لمشاكل المرأة المغربية على الخصوص، فنساؤنا اليوم باقين ما كياخدوش حقهم الشرعي، ودابا خاص نأطرو النساء باش ياخدو هاد الحق". وزادت الحقاوي: "حنا كلنا كنعرفو بأن النص القرآني اللي كيأطر الإرث هو نص قطعي، وهو اللي كيقسم بالنقطة والفاصلة جميع الحالات، وكاين عدد من الحالات كتاخد المرأة أكثر من الرجل".