كتبت صحيفة « موند أفريك » الفرنسية أن حزب العدالة والتنمية سيدخل الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر المقبل على أمل الظفر بولاية حكومية ثانية رغم علاقته « المتوثرة » مع القصر، وازدياد الاحتقان الاجتماعي. ووصفت الصحيفة الفرنسية رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، ب »الثعلب » السياسي الماكر، الذي يضع نهاية كل أسبوع قبعة المعارض في تمرين وصفته الصحيفة ب »الخطير »، يضمن عبره ابن كيران تعاطف جزء كبير من الرأي العام. وأشارت « موند افريك » الى أن رئيس الحكومة وعلى غير عادة الشخصيات السياسية التي مرت من رئاسة الحكومة، حرص خلال ولايته الحكومية على كشف علاقته مع الملك محمد السادس لوسائل الاعلام، مما جر عليه غضب جهات عليا، مؤكدة أن التساؤلات المطروحة اليوم في الدوائر المقربة من القصر هو « أي مستقبل سياسي لابن كيران؟، هل سيستمر على رأس الحكومة لولاية ثانية في الوقت الذي يظهر فيه أن المملكة مقسمة الى قطبين اسلاميين، وحداثيين؟ يبدو أن الأمر لايسير في هذا الاتجاه خصوصا وأن القصر لم يبدي ثقة واضحة تجاه رئيس الحكومة.