كتبت صحيفة « موند أفريك » الفرنسية، أن رياح الثورة بدأت تهب على « الاتحاد العام لمقاولات المغرب »، حيث لاينظر العديد من رجال الأعمال وأرباب المقاولات بعين « الرضا » للاتحاد بسبب انغماسه في « السياسة »، وانحيازه لحزب الأصالة والمعاصرة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن منح نايلة التازي، منصب مستشارة رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماس، من شأنه أن يفاقم العلاقة المتوثرة بين رئيس الاتحاد، مريم بنصالح، ورئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران. وأضافت « موند أفريك » أن سحب سعيدة كريم العمراني، التي تحظى بالاحترام من لدن قادة « الباطرونا »، لترشيحها، قد بمثابة الشرارة الأولى التي ستشعل « النار » بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.