افتتح الملك محمد السادس البرلمان المغربي يوم الجمعة الماضية السنة التشريعية الخامسة لولايته، وما يميز هذه السنة هو انتخاب مجلس المستشارين، والذي يُرتقب أن ينتخب أعضاء هذا الأخير رئيس غرفتهم والتي يترشح لظفر برئاستها أربعة وجوه من بينهم امرأة، وهم عبد الصمد قيوح عن حزب الاستقلال، حكيم بنشماس عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونايلة التازي عن الكونفدرالية العاملة لمقاولات المغرب، فيما ينتظر أن تعلن فرق الأغلبية عن مرشحها. "الرأي " حاولت تقريب قرائها من هؤلاء المرشحين الثلاثة من خلال بروتريه مقتطب: عبد الصمد قيوح مرشح حزب الاستقلال لرئاسة مجلس المستشارين ابن اقليمتارودانت حاصل على دبلوم في التجارة الدولية، ولج العمل السياسي ابتداءاً من سنة 1997، حيث انتخب برلمانياً لأربع ولايات، وهو الآن عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال شغل قيوح منصب وزير الصناعة التقليدية في حكومة بن كيران النسخة الأولى قبل أن يقرر حزب الاستقلال الانسحاب من الأغلبية ويختار الانضمام الى صفوف المعارضة. حكيم بنشماس مرشح حزب الأصالة والمعاصرة لرئاسة مجلس المستشارين ابن إقليمالحسيمة، استاذ جامعي، ترأس فريق البام بمجلس المستشارين خلال الولاية المنتهية، يصفه البعض بالمشاغب، ترعرع في أحضان المدرسة اليسارية منذ انخراطه في العمل الطلابي في فصيل اليسار . يعد ابن الريف من مؤسسي حزب الاصالة والمعاصرة ومن الذين ساهموا في صياغة الأدبيات والوثائق التي تشكل الإطار المرجعي للحزب. نايلة التازي مرشحة الباطرونا لرئاسة مجلس المستشارين ازدادت بالولايات المتحدةالأمريكية، وتابعت دراستها بليسي ليوطي بالدار البيضاء، انخرطت في مجال التواصل عبر تأسيس وكالة A3 . ساهمت في نجاح التواصل على مستوى الكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب، كمسؤولة على التواصل نظرا لخبرتها وكذا العلاقة القوية التي تجمعها مع مريم بنصالح.