في إطار حرصه الدائم على تنوير الرأي العام الوطني، يخبر حزب الأصالة والمعاصرة، عموم المواطنات والمواطنين، بأنه تم تسجيل محاولات عديدة، بمجموعة من الدوائر الانتخابية، تهدف إلى الإساءة للحزب، وذلك من خلال طبع ونسخ منشورات انتخابية مزورة لا تمت بصلة لمرشحي حزبنا، يقول إلياس العماري في أول بيان للحزب باسمه في ثاني أيام الحملة الانتخابية. وأضاف العماري أن المنشورات المزورة تحمل مواد وتفاصيل تقنية (نصوص / صور / فيديو) تعد إخلالا بمقتضيات قانونية؛ وذلك بغرض الافتراء على وكلاء اللوائح الانتخابية لحزب الأصالة والمعاصرة، وإظهارهم كما لو أنهم يقومون بخرق للمقتضيات القانونية المؤطرة للعملية الانتخابية، بما فيها ضوابط الدعاية الانتخابية. وقال العماري في نفس البيان: »وإذ نحيط الرأي العام الوطني علما بهذه المعطيات الخطيرة، نشير إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة طلب من اللجنة الحكومية المكلفة بالإشراف على الانتخابات، اتخاذ المتعين لمراقبة هذه الحالات وضبط أصحابها، واتخاذ اللازم من إجراءات في كل حالة تبث فيها محاولات الإساءة لحزبنا وإظهاره بغير صورته الحقيقية المنضبطة لكل القوانين والتشريعات ذات الصلة بالعملية الانتخابية ». وتابع إلياس العماري: »وفي هذا السياق، نحيط جميع المواطنات والمواطنين بأن حزب الأصالة والمعاصرة كان سباقا لموافاة وكلاء لوائحه الانتخابية بمذكرات تنظيمية صارمة، قبل بداية الحملة الانتخابية، تذكرهم بكل النصوص القانونية الخاصة بالعملية الانتخابية، ومنها أساسا « القانون 57.11 / القانون 27.11 / المرسوم 2.16.668 / المرسوم 2.16.669″؛ مع التنصيص على ضرورة احترام كل المواد القانونية الواردة بها ». وقال البيان أن هذا الأمر التزم به جميع مرشحي الحزب: » كما أن حزبنا زود كل مرشحيه بنموذج موحد للملصق الانتخابي الخاص بالدوائر المحلية، وألزمهم باعتماده. في الختام، يجدد حزب الأصالة والمعاصرة التعبير على إصراره على أن تتوقف مثل هذه التصرفات المشينة والرغبة الكبيرة في أن تسير الحملة الانتخابية في إطار التنافس السياسي الشريف، حتى يمر الاستحقاق التشريعي الذي ستعرفه بلادنا يوم 7 أكتوبر، في أحسن الظروف والأجواء، كما يتطلع لذلك كل المواطنات والمواطنين ».