قال عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية « كاينين مغاربة عايشين عيشة الدبانة والبطانة »، مشيرا أن هناك مئات المغاربة يعيشون وضعية اقتصادية واجتماعية صعبة، وهناك المئات يسافرون الى خارج المغرب للعمل في ظروف صعبة، خصوصا النساء المغربيات اللواتي يسافرن لدول الخليح » علاش كيمشيو ؟ ». بنكيران الذي يتحدث في هاته الأثناء من منصة المهرجان الوطني لانطلاق الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، لم يفوت الفرصة « لتقطير الشمع » وارسال رسائل مشفرة لخصومه السياسيين « الضجيج الذي كان في الشارع تبخر وذهب الى حال سبيله ورأى ان التغيير هو فرصة يجب ان يستثمر، وهاهي مرت خمس سنوات، بعدما كانوا تايقولو ان بنكيران تايطلب وزير الداخلية باش يكون رئيس خكومة غير ستة اشهر، وانا تانقول عمرني طلبت حتى الله عز وجل باش نكون رئيس حكومة ». وأضاف بنكيران، « دبرنا المرحلة بعيدا عن منطق المنازعة، خمس سنوات ماشي دازت بيخير، واش تاضنو دكشي فابور، راه بتوافقات وكنت تاندير الخاطر لوزراء اخرين على حساب وزراء حزبي باش تبقى الحكومة »، مؤكدا » تحالفنا مع كل من يمكن التحالف معه ». وعن الوضعية التي وجد عليها المغرب عند توليه رئاسة الحكومة، قال بنكيران « أول ما جينا لقينا لفلوكة مثقوبة وفي خطر.. خاص لفلوكة ما تغرقش ولذلك خاص ندير اصلاح المقاصة، وكنت تانعرف بلي الناس يقدرو يخرجو للشارع ويطالبوا باسقاط الحكومة ورحيلي ومع ذلك قلت ندير هذا الاصلاح وان شاء الله ربي غادي يوفقني » قبل أن يستدرك » هانتوما كتشوفو.. ارفعوا رؤوسكم لانكم انقذتم بلدكم من حبل المشنقة الذي كان سيخنقلها لو بقي البترول مرتفعا ».