قال رئيس الحكومة لشبيبته إن المعركة السياسية ليست سهلة، وأن خصومهم يدافعون عن ما هم مقتنعون به، في إطار التدافع السياسي، وهنا قدم لهم بعض النصائح، فإذا به يصل إلى قصة جلباب زوجته الذي أسال العديد من المداد خلال زيارة رئيس الحكومة وزوجته للبيت الأبيض: » الشأن العام عشق حب لله ثم للناس، إنه عشق.. هيام تقضى فيه الأوقات، يوفى فيه بالالتزامات، تعطى فيه الأموال، يصبر معك فيه الاهل والأولاد، أنا الآن اتذكر لحظات من حياتي ربما كنت أتصرف فيها بدون وعي، كانت زوجتي على وشك الوضع وهي حامل بتوأم، قلت لها يومها انتظرني حتى أرى ما في الجلسة السياسية، والحمد لله لم تقع كارثة… والحمد لله وصلنا إلى ما يرجوه الآخرون ولا يستطيعون اليه.. راه ملي كتشوفو حاجة دازت مزيانة وترون الهجوم، لأن هذا بنكيران.. تاحجا ماخصها تكون مزيانة، فهمتم حينما اصبح العاللم يتحدث عن جلباب نبيلة، وكأنه هو.. ولكن شحال من حاجة بحال هاكا انقلبت، لكن الذي يحسمها هو الله سبحانه وتعالى ». وأضاف رئيس الحكومة في لقائه مع شبيبة الحزب في بوزنيقة: » « المعارك أنت تخوضها باردتك أو تجر اليها، ولكن الحمد لله يد الله كانت معنا.. ولا ندري الوفاة الغريبة لباها، لعلها كذلك من هذا.. نحن مأمورون أن لا نعتقد إلا ما أمر به الله وارادة الله فيه الخير.. »