طالب الملك الإسباني بتقرير المصير في الصحراء المغربية، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وطالب الملك الإسباني أيضا خلال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بريطانيا بوقف حد لحالة الاستعمالر لصخرة جبل طارق. ودعى الملك فيليبي في نفس المناسبة الأطراف المتنازعة في قضية الصحراء إلى استئناف الحوار من أجل التوافق حول حل سياسي عادل ومقبول من الطرفين ينص على تقرير المصير. وكان المغرب قد تقدم بطلب الحكم الذاتي باعتباره حلا عادلا لإنهاء النزاع، وهو الاقتراح الذي لم تتجاوب معه جبهة البوليساريو، ولم تتمكن الأممالمتحدة والأمين العام ومبعوثه الشخصي من تقريب وجهات نظر الأطراف المتنازعة. كما تجدر الإشارة إلى أم « المطالبة بحل سياسي عادل ومقبول من الطرفين وفق تدابير تقرير المصير »، هو الموقف الرسمي للدولة الإسبانية.