كانت ثانوية محمد السادس بخنيفرة، مساء أمس الثلاثاء، مسرحا لإعتداء جسدي خطير تعرض له ناظر الثانوية أثناء القيام بمهامه، ما أدى إلى إصابته بجروح على مستوى الرأس استدعت نقله إلى المستشفى. وتشير المعطيات المتوفرة أن أشخاصا غرباء عن المؤسسة قاموا بتعنيف الناظر بعد أن طالبهم بمغادرة المؤسسة، ولولا تدخل بعض عمال النظافة والصيانة بنفس المؤسسة في الوقت المناسب لتطورت الأمور إلى الأسوأ، وخصوصا أن المعتدين كانوا في حالة غير طبيعية. واستنادا إلى ذات المعطيات، فإن ما يساعد الأشخاص الغرباء، من بينهم مدمنين على المخدرات، على اقتحام فضاء المؤسسة المذكورة هو الفجوات الثلاث التي تتواجد بالسور الخارجي للمؤسسة والتي لم تتدخل المصالح المعنية لإصلاحها بالرغم من توصلها بمراسلات في هذا الشأن من طرف إدارة المؤسسة.