أقالت حركة التوحيد والإصلاح كل من معاد الحمداوي، نجل الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وزوجته كوثر الشريع مستشارة بديوان رئيس الحكومة بعد تقرير مفصل توصلت به قيادتها حول خروقات تنظيمية ارتكبها « الكوبل » في أحد المخيمات التربوية في الدارالبيضاء. وكشفت مصادر مطلعة أن طرد معاد الحمداوي وكوثر الشريع من حركة التوحيد والإصلاح، جاء بسبب الأخطاء التنظيمية التي ارتكباها في مخيم تربوي بإحدى فضاءات التخييم بالدار البيضاء، في غشت الماضي كانت تقيمه جمعية كشافة المغرب بمشاركة حركة التوحيد والإصلاح بالقنيطرة. وقد تم اتهام معاد الحمداوي وزوجته بتحريض الأطفال على مغادرة المخيم، بعد خلاف تنظيمي بينه وبين أطر المخيم قبل أن يقرر مسؤولو حركة التوحيد والإصلاح الانسحاب من المخيم ورفع تقرير مفصل من أجل طرد الحمداوي وزوجته، وهو ما تم بالفعل، خاصة أن التقرير كان معززا بشريط فيديو يدعو فيه الحمداوي أطفال المخيم إلى العصيان وعدم الانضباط للبرنامج.