بعد أن تمت اقالتهما من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والاصلاح، يستعد مولاي عمر بنحماد، وفاطمة النجار، القياديين السابقين بالحركة لعقد قرانهما بسيدي مومن بالدار البيضاء، بحسب ما علمته « فبراير.كوم » من مصادر مطلعة . وتأتي هذه الخطوة من طرف الزوجين عرفيا بعد اللغط الكبير الذي صاحب توقيفهما من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشاطئ المنصورية وهما في وضعية مخلة، بحسب ماجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني. حركة التوحيد والاصلاح سارعت الى تعليق أنشطة القياديين بجميع أجهزة الحزب، قبل أن تقرر في الأخير اقالتهما من المكتب التنفيذي، وتعويضهما بعزيزة البقالي القاسمي، وأوس الرمال.