علمت « فبراير.كوم » من مصدر مطلع أن الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بنسليمان، حدد فاتح شتنبر كأول يوم لانطلاق جلسات المحاكمة العلنية للرجل الثاني في حركة الإصلاح والتوحيد الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، »مولاي عمر بن حماد » الأستاذ الجامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، بعد متابعته من طرف النيابة العامة في حالة سراح بكفالة مالية بعد تنازل زوجته عن متابعته بالخيانة الزوجية، فيما تمت متابعة فاطمة النجار، وهي أرملة، في حالة اعتقال، بتهمة الفساد والخيانة الزوجية ومحاولة الارتشاء. هذا، وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد ألقت القبض في السابعة من صباح يوم السبت 20 غشت على القيادي » مولاي عمر بن حماد » داخل سيارة من نوع مرسيدس في وضع غير طبيعي مع خليلته بشاطئ التلال بالجماعة الحضرية المنصورية التابعة ترابيا لإقليم بنسليمان. وقال في البداية أنه برفقة زوجته « عرفيا »، وفي غياب ما يثبت ذلك باشرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عملية التوقيف وتسليمهما لرجال الدرك الملكي بالمركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي ببوزنيقة وتم وضعهما في إطار تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف الجهات المختصة، وتم تقديمهما أمام وكيل الملك صباح اليوم الأحد 21 غشت الجاري.