قال عبد الرحيم الشيخ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن الحركة اتخذت القرار المناسب في الوقت المناسب، بخصوص نازلة الزواج العرفي الذي جمع بين قياديين بارزين بالحركة. وأكد الشيخي أن بنحماد والنجار كانا ينويان الزواج قبل أزيد من 5 أشهر، إلا أن اعتراض أسرة فاطمة النجار، وكون بنحماد شخص متزوج، دفع بهم إلى العدول عن فكرة الزواج نهائيا « حتى تفاجأنا أمس أن الشرطة قامت بإيقافهما » يضيف رئيس الحركة. وكشف الشيخي أن المكتب التنفيذي لم يكن على علم بمسألة الزواج العرفي نهائيا، مشيرا إلى موقف الحركة الرافض لأي شكل من أشكال الزواج غير القانوني وغير شرعي، « ومن يتساءل عن قرار إقالة بنحماد والنجار من الحركة، فذلك من اختصاص مجلس الشورى، ونحن أخذنا إجراء أوليا والباب مفتوح أمام إجراءات أخرى » وأكد الشيخي أن الحركة وأعضائها لم يتأثروا بشكل كبير، رغم كون الطرفين قياديين بارزيين ومهمين، لأن الصف الداخلي يؤمن بمنهج الحركة، والبشر خطاء، على حد تعبيره.