كشفت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية أن الرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، وعقيلته، برنديت شيراك، يقضيان عطلتهما الصيفية بمدينة اكادير، رغم أن الأطباء نصحوه بعدم مغادرة باريس، وأخذ قسط من الراحة عقب الأزمات التي ألمت بها، مؤخرا، وعلى رأسها فقدانه لابنته لورانس. الا أنه بعد ست أشهر، يضيف ذات المصدر، اختار شيراك،83 عاما، التوجه الى مدينة أكادير رفقة زوجته في مدينة شكلت على الدوام قبلة للمتقاعدين الفرنسيين. وأشارت « لوبريزيان » أن شيراك وصل الى أكادير مستهل غشت الجاري وستمتد عطلته الى نهاية الشهر، في حين عزا مصدر مقرب من الرئيس، حبه للمغرب، ومدن أكادير وتارودانت، الى مناخ المحيط الأطلسي الذي يناسبه، مضيفا أن الرئيس شيراك يبقى الشخصية السياسية المفضلة عند الفرنسيين رغم صحته وضعه الصحي. ويقيم الرئيس شيراك في إقامة ملكية وضعها رهن اشارته الملك محمد السادس، والتي تضم عددا كبيرا من الخدم، والأشخاص المكلفين بالسهر على راحة شيراك، كما تضم حديقة فسيحة، وهي قريبة من المستشفى العسكري، الذي يضم أحدث الأجهزة الطبية لإسعاف الحالات المستعجلة .