أخذت محامية مغربية على عاتقها مسؤولية تبني ملف الشابة خديجة السويدي، التي تعرضت للاغتصاب والتصوير، ثم « أفرج » القاضي عن المغتصبين، ليعمدوا إلى ابتزازها وتهديدها بنشر الفيديو، ما جعلها تقدم على الانتحار بحرق نفسها وفي سابقة من نوعها، أعلنت خديجة الروكاني، المحامية بهيئة الدارالبيضاء عزمها رفع دعوى قضائية ضد قاضي المحكمة الابتدائية ببنكرير، الذي أطلق سراح ثمانية أشخاص متهمين باغتصاب الفتاة القاصر خديجة السويدي، حين حكم عليهم بالسجن موقوف التنفيذ، الأمر الذي دفع الفتاة إلى الانتحار بحرق نفسها.