بعدما تراجع الحبيب الشوباني، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت عن الطلب الذي تقدم به من أجل اكتراء أرض سلالية بأرفود مساحتها 200 هكتار، من أجل استثمارها في الفلاحة رفقة مجموعة من الشركاء، سارع أحد الفلاحين بالمنطقة إلى تنفيذ ذات المشروع الفلاحي، وعبر عن أنه يتضامن مع الهجوم الذي تعرض له الشوباني ولذك عمد إلى تنفيذ هذا المشروع الفلاحي لصالح الفلاحين بالجهة. وعرض هذا الفلاح، الذي يعتبر من كبار ملاكي الأراضي بالمنطقة، مساحة 200 هكتار بنفس شروط الكراء المعمول بها في الأراضي السلالية، مقابل عدم انتقال المشروع إلى جهة أخرى، بعد أن اتصل بالشوباني وفهم طبيعة المشروع، وكذا الخلفيات السياسية التي حركت الجدل الدائر حوله. ويتعلق المشروع بإنتاج العلف المستخرج من نبتة تم تطويرها في إطار البحث العلمي، لها خصائص فريدة في التأقلم مع الطقس الحار والمناخ الجاف. بحيث لا تحتاج النبتة المطورة إلى كميات كبيرة من المياه. ويستهدف المشروع إقامة وحدات صناعية تقوم بمعالجة المادة العلفية المستخرجة من الضيعات ووضعها رهن إشارة الفلاحين الذين يعانون من مشاكل عديدة في تغذية ماشيتهم.