11 غشت, 2016 - 01:19:00 نفى الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، خبر حصوله على 200 هكتار من الأراضي السلالية قصد استغلالها لفائدته، مؤكدا في بلاغ له، اطلع عليه موقع لكم، أن ''المشروع، يقوم على زراعة نبتة مطورة تكنلوجيا وتمكن في مناخ قاحل وصحراوي، من إنتاج مادة علفية تعطي 200 طن في الهكتار الواحد، لإنتاج الأعلاف في منطقة يعاني فيها الفلاح من خصاص كبير لتغذية ماشيته. وأوضح الشوباني في البلاغ ذاته،'' تقدمنا بطلب الكراء للمصالح المختصة كباقي المستثمرين منذ شهر مارس 2016، ولم نتلق جوابا لحد الساعة، مبرزا أن ''طلب كراء الأراضي إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية'' معلنا أن ''كل التلفيقات الأخرى دوافعها سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر. وكشف القيادي في حزب ''العدالة والتنمية''، أن ''مشروع الجهة سيشغل عشرات التقنيين واليد العاملة، هو نموذج للمشاريع التي تربط بين البحث العلمي و التنمية. مشروع قابل للتطوير والتوسيع في باقي الأقاليم لجعل جهة درعة تافيلالت نموذجية في التصدي لمشكلة نقص الأعلاف، مستدركا أن ''الذين يستغلون النفوذ ويسطون على الأراضي ويفسدون في الأرض ولا يصلحون ، لا يقدمون طلبا عاديا كباقي المواطنين وينتظرون شهورا وهم في موقع القرار في الجهة''. وصرح الشوباني قائلا: ''نحن نفهم لماذا يحاربوننا بمثل هذه الفقاعات الإعلامية ذات الأثر العكسي: لأننا نشبه عموم المواطنين، لا نتميز عنهم بشيء ، لا نستغل المواقع ، ولا نخرق القانون ، ونتصرف بشكل عادي في توفيق تام بين المصالح المشروعة و الانضباط الصارم للقانون. هذا النموذج مزعج ..لأنه ينسف صورة زائفة لنوع من المسؤولين يقومون بالعكس تماما. نحن ماضون في طريقنا'' . وختم الشوباني قوله ''خصوم الإصلاح يقدمون خدمة مجانية لنا، بعد كل زوبعة مصطنعة يكتشف الناس حجم ازدراء ذكاءهم و إهانة عقولهم، لذلك كما صفعوهم في 4 شتنبر سيفعلون الأمر بقوة أكبر يوم 7 أكتوبر. ولن تشفع لهم كل البهلوانيات الإعلامية التي باتت سبة في جبين التحكم و عنوانا على انتهاء صلاحيته في مضمار التنافس الديمقراطي المسؤول والمحترم من طرف الشعب. لأجل ذلك ، سنتوجه للقضاء مرة أخرى ضد هذا الفساد المنسوب للإعلام وهو منه براء''.