أوضح الحبيب شوباني أن الطلب الذي تقدم به معية أربعة أشخاص آخرين من أجل كراء قطعة أرضية تابعة للجماعة السلالية المعاضيض بأرفود "إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية" ، وأنه لم يتلق جوابا لحد الساعة على مراسلته. وأكد شوباني أن كل ما أثير حول هذا الموضوع مجرد "تلفيقات" دوافعها "سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر". وأنه سيتوجه للقضاء "ضد هذا الفساد المنسوب للإعلام وهو منه براء". وفيما يلي نص التوضيح الذي توصلت به جديد بريس من الحبيب شوباني. بالواضح الصريح ولكل من يهمه الأمر : طلب كراء الأراضي إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية. تقدمنا بالطلب للمصالح المختصة كباقي المستثمرين. منذ شهر مارس 2016. لم نتلق جوابا لحد الساعة . كل التلفيقات الأخرى دوافعها سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر. مشروعنا نوعي في طبيعته . يقوم على زراعة نبتة مطورة تكنلوجيا وتمكن ، في مناخ قاحل وصحراوي، من إنتاج مادة علفية تعطي 200 طن في الهكتار الواحد. هو مشروع مندمج لإنتاج الأعلاف في منطقة يعاني فيها الفلاح من خصاص كبير لتغذية ماشيته. هو مشروع مشغل لعشرات التقنيين واليد العاملة. هو نموذج للمشاريع التي تربط بين البحث العلمي و التنمية. مشروع قابل للتطوير والتوسيع في باقي الأقاليم لجعل جهة درعة تافيلالت نموذجية في التصدي لمشكلة نقص الأعلاف. الذين يستغلون النفوذ ويسطون على الأراضي ويفسدون في الأرض ولا يصلحون ، لا يقدمون طلبا عاديا كباقي المواطنين وينتظرون شهورا وهم في موقع القرار في الجهة. نحن نفهم لماذا يحاربوننا بمثل هذه الفقاعات الإعلامية ذات الأثر العكسي : لأننا نشبه عموم المواطنين ، لا نتميز عنهم بشيء ، لا نستغل المواقع ، ولا نخرق القانون ، ونتصرف بشكل عادي في توفيق تام بين المصالح المشروعة و الانضباط الصارم للقانون. هذا النموذج مزعج ..لأنه ينسف صورة زائفة لنوع من المسؤولين يقومون بالعكس تماما. نحن ماضون في طريقنا . خصوم الإصلاح يقدمون خدمة مجانية لنا . بعد كل زوبعة مصطنعة يكتشف الناس حجم ازدراء ذكاءهم و إهانة عقولهم . لذلك كما صفعوهم في 4 شتنبر سيفعلون الأمر بقوة أكبر يوم 7 أكتوبر. ولن تشفع لهم كل البهلوانيات الإعلامية التي باتت سبة في جبين التحكم و عنوانا على انتهاء صلاحيته في مضمار التنافس الديمقراطي المسؤول والمحترم من طرف الشعب. 1. لأجل ذلك ، سنتوجه للقضاء مرة أخرى ضد هذا الفساد المنسوب للإعلام وهو منه براء.