ما هي إلا أسابيع قليلة من هدوء عاصفة الانتقادات التي وجِّهت لرئيس جهة درعة تافيلالت السيد الحبيب الشوباني على خلفية "صفقة التواركَ"،حتى وجد نفسه في عين الإعصار مرة أخرى، وذلك على إثر تقدمه بطلب إلى إحدى الجماعات التابعة لجهته قصد كراء 200 هكتار لإقامة مشروع فلاحي استثماري. ولتسليط الضوء أكثر على حيثيات كراء 200 هكتار ،تقدم الحبيب الشوباني بالتوضيح الآتي :"طلب كراء الأراضي إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية. تقدمنا بالطلب للمصالح المختصة كباقي المستثمرين. منذ شهر مارس 2016. لم نتلق جوابا لحد الساعة . كل التلفيقات الأخرى دوافعها سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر. مشروعنا نوعي في طبيعته . يقوم على زراعة نبتة مطورة تكنولوجيا وتمكن ، في مناخ قاحل وصحراوي، من إنتاج مادة علفية تعطي 200 طن في الهكتار الواحد. هو مشروع مندمج لإنتاج الأعلاف في منطقة يعاني فيها الفلاح من خصاص كبير لتغذية ماشيته. هو مشروع مشغل لعشرات التقنيين واليد العاملة. هو نموذج للمشاريع التي تربط بين البحث العلمي و التنمية. مشروع قابل للتطوير والتوسيع في باقي الأقاليم لجعل جهة درعة تافيلالت نموذجية في التصدي لمشكلة نقص الأعلاف.
الذين يستغلون النفوذ ويسطون على الأراضي ويفسدون في الأرض ولا يصلحون ، لا يقدمون طلبا عاديا كباقي المواطنين وينتظرون شهورا وهم في موقع القرار في الجهة.