في تطور ملف لفضيحة الاستغلال الجنسي للقاصرين المغاربة، التي تقف وراءها شبكة دولية أخطبوطية، طالبت أحزاب المعارضة في الحكومة الإسبانية من مسؤوليها، التعجيل لفتح تحقيق لمعرفة تفاصيل هذه الشبكة، ومعاقبة المتورطين فيها، والمقصرين في حماية هؤلاء الأطفال من المؤسسات التي يقعون تحت حمايتها. وذكرت وسائل اعلام اسبانية أن أحزاب المعارضة طالبت وزير العمل والشؤون الاجتماعية والأسرة، « دولورس باسا »، بتقديم توضيحات بشأن الاستغلال الجنسي للأطفال المغاربة، وأطفال آخرين ينحدرون من دول شرق آسيا، خصوصا أنهم يوجدون تحت مسؤولية « المديرية العامة لرعاية الأطفال والمراهقين بكتالونيا ». وكانت السلطات الاسبانية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن تفكيك شبكة منظمة للاستغلال الجنسي للأطفال القاصرين المغاربة بالمغرب واسبانيا منذ سنة 2000، حيث أسفرت التحريات الأولية عن اعتقال سبعة أشخاص يشتبه في صلتهم بهذه الشبكة ينحدرون من المغرب، فرنسا واسبانيا. وكشفت التحريات أيضا أن الشبكة كانت تضع لمساتها الأخيرة لإنجاز مشروع يهم السياحة الجنسية في المغرب، كما أن أغلب الضحايا مغاربة وينحدرون من أوساط اجتماعية فقيرة وهشة، بالإضافة الى أطفال قاصرين آخرين ينحدرون من دول : سيريلانكا، تونس، كامبوديا، التايلاند، التشيك، كينيا، فرنسا.