شارك عدد من المسلمين في فرنسا في قداديس في جميع انحاء البلاد بعد خمسة ايام على قتل كاهن ذبحا بايدي جهاديين داخل كنيسته في سانت اتيان دو روفريه قرب روان (غرب). وعلى الصعيد السياسي كتب رئيس الوزراء ايمانويل فالس في مقالة نشرتها صحيفة « لو جورنال دو ديمانش » أنه إن كان « الاسلام وجد مكانته في الجمهورية » فهناك « حاجة ماسة (…) لبناء ميثاق حقيقي » مع هذه الديانة التي تعتبر ثاني اكبر الديانات في فرنسا. ودعا فالس الى « مراجعة بعض القوانين لتجفيف التمويل الخارجي » للهيئات الاسلامية و »في المقابل زيادة امكانيات جمع اموال » في فرنسا. وكان فالس شدد في مقابلة سابقة اجرتها معه صحيفة « لوموند » على ضرورة « اعداد الائمة في فرنسا وليس في مكان آخر ». كذلك اعربت اربعون شخصية فرنسية مسلمة في صحيفة « لو جورنال دو ديمانش » عن « قلقها حيال عجز المرجعية الحالية لمسلمي فرنسا التي ليس لها اي تاثير على الاحداث ». وتتواصل التحقيقات منذ الاعتداء الذي نفذه عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في ال19 من العمر، وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية. وقتل المهاجمان برصاص قوات الامن بعد قليل على الجريمة.