لم تفوت جماعة العدل والإحسان الفرصة لتبعث أكثر من إشارة في الذكرى السنوية لرحيل عبد السلام ياسين، حيث حضر كل من المفكر عبد الله الحمودي ونور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس النواب، وحسناء أبو زيد وحسن طارق عن الاتحاد الاشتراكي وعبد العالي حامي الدين عن حزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى رجل الأعمال المثير للجدل مريم التازي، كما حضر التيار السلفي من خلال حفل التأبين الذي نظم يوم السبت الأخير بمنزل عائلة ياسين، بحضور عبد الوهاب رفيفي، والشيخ حسن الكتاني، كما شكل حضور أشرف عبد الغفار عن حركة الإخوان المسلمين مفاجأة. وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 16 دجنبر، أن الرسالة الثانية بعد هذا الحضور، هي قدرة الجماعة على الاستمرار في تماسك، حيث كان عبد السلام ياسين حاضرا في كل أنشطتها الدعوية، كما اعترف عبادي أن الجماعة تمثل قوة صاعدة وهادئة، قبل أن يضيف:"يدنا ممدودة للجميع".