وصف حمزة محفوظ الصحفي والناشط الحقوقي مشروع المدونة الرقمية في تصريح ل"فبراير.كوم" ب"المدونة المشؤومة"، واعتبرها مشروعا يهدف إلى انشاء "مجتمع رقمي فاشي" ومهدد لكل من يخرج على قواعد مفروضة من قبل السلطة. واستبعد حمزة محفوظ، في اتصال مع "فبراير.كوم"، فكرة الحوار مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مؤكدا أن الصراع حول الموضوع هي مسألة مبدأ وليس على التفاصيل. وأضاف الناشط في حركة عشرين فبراير حمزة، أن مشروع المدونة قيد الدراسة، لا لزوم لها في وجود قوانين جنائية، تعاقب مرتكبي الجرائم على الانترنت، وكل من خطط لأعمال إرهابية مثلا. وأشار الصحفي والحقوقي إلى، أن الآلاف يتفعالون ضد المدونة في الوقت الحالي، و أن الرقم في تصاعد، نظرا لأهمية الموضوع وراهنيته، وأن على المغربي أن يشارك في الحملة، لأن القضية تهم مستقبله، باعتباره صار مهددا بالعقوبة، إذا هو خرج عن قواعد عامة مفروضة من قبل السلطة، وأن هذا قد يهدد بتحول الفضاء الرقمي إلى "فضاء فاشي وديكتاتوري". وإطلقت أمس مجموعة متكونة من صحفيين وحقوقيين ومدونين، حملة عنوانها #العصيان_المدني و #المدونة_الرقمية_لن_تمر، لتكوين جبهة معارضة للمدونة الرقمية الجديدة، التي رؤوا فيها محاولة للتضييق على حرية التعبير في الفضاء الرقمي المغربي، كما تم انشاء صفحة الكترونية تحمل اسم "العصيان الرقمي".