علمت » فبراير.كوم »، أن موجة غضب اشتعلت بنابولي بعد صفقة رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينسي بالتخلص من حوالي 2500 طن من النفايات بحرقها في معامل الاسمنت بالدار البيضاء بالمغرب، وتخصيص الحكومة الجهوية بنابولي 118 مليون اورو للتخلص من نفايات متراكمة لعقود من الزمن. وأكدت المعطيات الواردة من مدينة نابولي » أن النفايات وصلت إلى ميناء الجرف الأصفر بمدينة الجديدة، وهي فقط جزء من النفايات المتراكمة بمنطقة Taverna del Re والتي أعلن مؤخرا ماتيو رينسي عن إتلافها خلال الثلاث سنوات القادمة، مؤكدين أن » حجم النفايات المتراكمة بجهة كامبانيا بحوالي 5 ملايين طن منها ما يعود إلى السنوات الأولى من الألفية الحالية. وحذرت تقارير ايطالية، من خطورة النفايات على الإنسان والبيئة، حيث يطلق على الأراضي التي تضم هذه النفايات ب « الأراضي المحروقة » بحيث لم تعد صالحة للزراعة نتيجة السموم التي تركتها هذه النفايات، بينما أشارت بعض التقارير القضائية إلى التحلل الذي أصاب هذه النفايات بعدما بقيت سنوات طويلة معرضة لجميع التأثيرات البيئية، وهو ما يجعل إحراقها في أفران خاصة مضرا بالبيئة، هذا إضافة إلى أنها في الغالب عبارة عن مواد لا يمكن إحراقها كقطع غيار السيارات « .