استغرب مهدي مزواري، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدم إعلان رئاسة مجلس النواب عن شغور مقعد بالفريق الاتحادي، كي يلتحق برلماني جديد، بعدما قدم علي اليازغي استقالته من عضوية مجلس النواب، على إثر انتخابه رئيسا للحزب الجديد البديل الديمقراطي. وجاء ذلك في إطار نقطة نظام تقدم بها مزواري أثناء انعقاد الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري. ويقتضي تقديم اليازغي استقالته أن يلتحق بالفريق الاتحادي برلماني جديد يأتي مباشرة في قائمة اللائحة التي ترشح فيها علي اليازغي، بعدما قبل المجلس الدستوري هذه الاستقالة. يذكر أن علي اليازغي كان يشغل كاتبا وطنيا للشبيبة الاتحادية، وحاز مقعدا برلمانيا سنة 2011 باسم الاتحاد الاشتراكي بالغرفة الأولى عن اللائحة الوطنية للشباب، قبل أن يفضل الانشقاق بمعية عدد من قيادات وأعضاء بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لتأسيس حزب جديد، بعد خلافات حادة، وتم اختياره زعيما لهذا الحزب وهو لا يتجاوز سنه 37 سنة.