قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي يوم الأربعاء إن المحققين استجوبوا زوجة منفذ هجوم أورلاندو الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين وأسفر عن مقتل 49 شخصا فيما قال مصدر بجهة إنفاذ القانون إنها ربما تواجه تهما جنائية إذا ثبت بالدليل تورطها. وقال المصدر الذي تلقى تقريرا بهذا الشأن إن نور سلمان زوجة عمر متين كانت على علم بخططه لتنفيذ أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولاياتالمتحدة الحديث. وقال رون هوبر الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي في مؤتمر صحفي « بالنسبة للزوجة أستطيع أن أخبركم إن التحقيق معها هو واحد من عدد من التحقيقات التي أجراها وسيجريها المكتب خلال عمله (في هذه القضية). » وأضاف « ليس بإمكاني التعليق بشأن نتيجة هذا التحقيق. » ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية عن مسؤولين بإنفاذ القانون قولهم إن ممثل ادعاء أمريكيا يخطط لتقديم دليل لهيئة محلفين اتحادية لتحديد إمكانية توجيه اتهام لسلمان. ولم يتسن الوصول إلى سلمان للحصول على تعليق منها. وأقيم أول عزاء لضحية في حادث أورلاندو مساء الأربعاء بأحد دور إقامة الجنائز حيث جرى الوقوف عند جثة خافير جورج رييس قبل دفنها بالقرب من أحد الطرق السريعة في جنوب أورلاندو حيث أطلق قائدو المركبات المارة أبواقها دعما للمشيعين الذين رفع كثير منهم لافتات أو ارتدوا قمصانا كتب عليها « أورلاندو قوية ». وفي واشنطن جدد حادث أورلاندو الجدل بشأن شراء الأسلحة في الولاياتالمتحدة لأن منفذ الحادث متين سمح له بشراء البندقية التي استخدمها في الحادث رغم أنه خضع لتحقيق سابق من مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه في صلته بجماعات إسلامية متشددة. وقال المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه سيسعى للقاء جماعة ضغط نافذة مؤيدة له باتحاد وطني معني بالسلاح لمناقشة إجراءات للحد من استخدام الأسلحة. ويمثل هذا كسرا لتقليد اتبعه الحزب الجمهوري يرفض فرض أي قيود على حيازة الأسلحة. ورد الاتحاد بأنه يعتقد أن الأشخاص الخاضعين للمراقبة للاشتباه بصلتهم بالإرهاب ينبغي إجراء مراجعات إضافية لهم قبل السماح لهم بشراء أسلحة.