كشفت مصادر » فبراير. كوم »، أن عناصر الضابطة القضائية بمدينة القنيطرة دخلت على واقعة انتحار امرأة حامل حرقا، وفتحت العناصر الأمنية تحقيقا في ملابسات القضية بالاستعانة بعناصر من الشرطة العلمية الذين حلوا إلى عين المكان لنقل بقايا المواد الحارقة وتحليلها في المختبر العلمي، وانتظار تقرير التشريح الطبي لمعرفة مدة حمل الضحية. وجاء التحقيق بعد غياب أية معطيات عن المرأة وعن أسباب قدومها على الانتحار بطريقة بشعة، حيث أحرقت نفسها أمس تزامنا مع صلاة الجمعة بمدينة القنيطرة، حتى تفحمت جثثتها بالقرب من محطة القطار، وأفادت المصادر، أن المرأة تنحدر من مدينة سلا، وكانت تحمل في أحشائها مولودا. وذكرت ذات المصادر، أن الضحية كانت قد نقلت إلى مصلحة مستودع الأموات بمستشفى، بعد قدوم عناصر من الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، بالساحة المجاورة الخالية، حيث بدت علامات الاحتراق بادية على أعشاب بأرض الساحة الخالية; ورجحت المصادر أن تكون أسباب إقدام الضحية على إحراق نفسها بطريقة بشعة يرجع إلى حملها.