استيقظت مدينة مراكش أمس الأربعاء على جريمة قتل بشعة وقعت بساحة باب دكالة أمام المحطة الطرقية بالمدينة، حيث مُثل بجثة رجل وأخرجت أحشاؤه وأسيلت دماء كثيرة في الساحة، وأصيب الكثيرون ممن حضروا نقل الجثة بالذهول بل بالغثيان والخوف بسبب هذه الجريمة النكراء. وقال مصدر مطلع التقته التجديد في عين المكان، أثناء نقل الجثة إلى مستودع الأموات، إن أحد المتشردين الشباب قام بضرب الضحية فجر اليوم نفسه بشظايا كأس على مستوى الرقبة قبل أن يستمر الشمكار في التمثيل بالجثة، مضيفاً أن الخمر ربما لعبت بعقله وارتكب فعلته الشنيعة من أجل السرقة، وأكد المصدر نفسه أن عناصر الأمن قبضت على الجاني بسرعة، وأن التحقيقات جارية لمعرفة هوية الضحية والأسباب التي وراء الحادث.وقام رجال الأمن بتطويق المكان عبر حواجز وإحراق الدم وبقايا الآثار المترتبة عن الجريمة، فيما عاب كثير من المواطنين تأخر سيارات الوقاية المدنية التي لم تحضر إلا بعد الساعة الثامنة صباحاً. هذا وقد سجلت مصالح الأمن خلال السنة الجارية على مستوى ولاية مراكش عدة حالات قتل عمد أو خطأ، يكون أغلب فاعليها من الشبان الذين ينحدرون من الأحياء الفقيرة أو الهامشية... وترتكب غالبية هذه الجرائم في حالات يكون مقترفوها في وضعية سكر. عبد الغني بلوط