سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وايحمان ل"فبراير.كوم": رسالة زعيم اليهود الأمريكيين لمحمد السادس لوقف مشروعنا لمحاربة التطبيع مع إسرائيل دعوة لحرب طائفية لكننا نصر على معاقبة المطبعين بالسجن و100 ألف أورو
قال أحمد أويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن رسالة صامويلز، زعيم اليهود في أمريكا، للملك تحمل مغالطات تاريخية، وتسعى لخلق احتراب طائفي في المغرب، لكنه قال من جهة ثانية أن يهود العالم سيظلون مرحبا بهم. و عبر وايحمان عن استغرابه من بعث شيمون صاميلز زعيم اليهود في أمريكا طالب فيها بوقف تمرير القانون الجديد لمعاقبة المطبعين مع اسرائيل، خصوصا أنه يتزامن مع سعي اسرائيل إلى تهجير 70ألف فلسطيني ب40 قرية في صحراء النقب تطبيقا لقانون برافر. وأضاف رئيس المرصد، صتحب مشروع القانون، أن دعوة الزعيم اليهودي تأتي سعيا لخلق حرب طائفية بين المغاربة المسلمين واليهود على شاكلة الاحتراب الطائفي في المشرق العربي، وتفكيك الروابط وتدمير التنوع الاثني والثقافي المغربي. وطمأن وايحمان يهود العالم إلى أن المغرب عاش قرونا من التسامح بين المسلمين و اليهود، وأن الأمر لن يتغير الآن، مضيفا أن يهود العالم مرحب بهم في كل وقت، ويستثنى من هذه المعاملة اليهود الصهاينة الذين يدعمون المشروع الاسرائيلي. كما عبر عن ثقته في المغاربة على المستويات السياسية و الحقوقية والنقابية والعامة، باعتبارهم يرون في القضية الفلسطينية قضيتهم الوطنية، وأثبتوا ذلك أكثر من مرة. وكان شمعون صامويز زعيم اليهود الأمريكان قد بعث برسالة مفتوحة إلى العاهل المغربي يدعوه فيها إلى وقف تمرير قانون يجرم التطبيع مع اسرائيل، وهو المشروع الذي يروم منع أي مشاركة إسرائيلية في الأنشطة التي ينظمها الشعب المغربي، ويعاقب على ذلك بعقوبة تتراوح بين سنتين إلى خمس سنوات سجنا، وبغرامة مالية قدرها 10000 إلى 100000 أورو. و حذر صامويلز الملك من تأثير تطبيق المشروع على صورة المغرب في المنتظم الدولي و المس بأنشطته الاقتصادية و صورته كبلد للتسامح الديني و الاثني و الثقافي.