أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف في مدينة فاس، مؤخرا، قرار نظريتها الابتدائية، حيث قضت بانعدام مسؤولية المتهمة بقتل أبنائها الثلاثة الصغار بعد خنقهم بمنزلها الكائن بحي فاس الجديد، أثناء ارتكاب تلك الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام الفاسي، وإبقائها بمستشفى إبن الحسن للأمراض القعلية، لتلقي العلاج من المرض الذي اقتنعت المحكمة أنه كان وراء ارتكابها تلك الجريمة. ودخلت المتهمة في موجة من البكاء أثناء الاستماع إليها من قبل المحكمة، فيما أكد مدير مستشفى إبن الحسن للأمراض العقلية أن المتهمة كانت تعاني من إضطرابات هذيانية مزمنة تطورت عندها منذ حوالي أكثر من ست سنوات، وتتظاهر بأفكار وحالة معاشة ذات طابع وموضوع إضطهادي ومن أفكار هذيانية تتعلق بموضوع الغيرة نحو زوجها.