عادت حركة « ماصيمينش » للظهور من جديد، حيث أطلق عدد من نشطاء الحركة الذين يفضلون عدم الظهور بوجه مكشوف تفاديا لمتابعات قانونية، هاشتاغ « لكم دينكم ولي دين » بغرض التنبيه إلى وجود فئة من « المفطرين »، وإن كانت تعتبر أقلية داخل المجتمع المغربي، فإنه ينبغي احترام اختياراتها. ويقول نشطاء هذه الصفحة التي تم تأسيسها في رمضان 2012: « : « نحن لا نريد تجريح مشاعر المسلمين في المغرب..نحن مغاربة، ولنا الحق كغير المسلمين في ممارسة طقوسنا كما يحلو لنا"، مؤكدين على "رفضهم للقانون الذي يُجرم الافطار"، والذي يعتبرونه "تقييدا للحريات الفردية ». ونشرت الصفحة آراء العديد من الناشطين من أجل « فتح نقاش بعيد عن التعصب »، مشيرة إلى أن الهدف من نشر الصور الخاصة بالإفطار العلني ، ليس الاستفزاز وإنما التنبيه إلى وجود فئة من « المفطرين » وإن كانت تعتبر أقلية داخل المجتمع المغربي، فإنه ينبغي احترام اختياراتها. وقوبلت الصفحة بانتقادات عديدة، إذ أبدى أغلب المعلقين رفضهم لفكرة المجاهرة بالإفطار، داعين المفطرين إلى « احترام خصوصية المغاربة، والتستر إن أرادوا الإفطار ». ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يطرح فيها النقاش حول الحق في الإفطار في المغرب، إذ شهد عام 2008 « تصعيدا » من طرف المطالبين بعدم تجريم المجاهرة بالإفطار، حين نظمت حركة « مالي » للحريات الفردية » نزهة رمضانية » في حديقة عمومية من أجل المجاهرة بالإفطار، وتم حينها اعتقال المشاركين وأطلق سراحهم فيما بعد