حصلت « فبراير » على الصور الأولى لإفراغ « مي حادة »، السيدة المسنة التي تم إفراغها من منزلها لصالح ابنها الشرطي، بمدينة بني ملال. وتظهر الصور، « مي حادة بودراع »، وهي ملقاة على الأرض، أمام منزلها بحي الأطلس، وسط أثاثها، حيث تحلق حولها جيرانها في محاولة لمواساتها. وانتقلت « فبراير »، لمدينة بني ملال لمحاورة مي حادة، حيث حكت حادة بودراع بحرقة لكاميرا « فبراير »، تفاصيل « الأربعاء الاسود »، حين قدمت القوات العمومية ب »دعوة » من ابنها الشرطي، لتنفيذ حكم الإفراغ من المنزل الذي ساهمت إلى جانب باقي أبناءها في بناءه، حيث اشتغلت في « غزل الصوف » و التجارة، وساهمت بقوة يدها في جلب و « تصفية » الرمال وأعمال النجارة والتزيين.