أكد حامد عجيب ، ابن السيدة المسنة التي نفذت القوات العمومية ببني ملال حكما بإفراغها من منزلها، بعد شكاية تقدم بها شقيقه الشرطي، أن أصل النزاع العائلي بين أمه وأبنائها السبعة من جهة، وابنها الشرطي من جهة ثانية بدأ منذ أزيد من عشر سنوات، حين قام الابن الشرطي ب »السطو » بشكل قانوني على منزل الأم ووعدها بتوزيع الإرث بين إخوته في وقت لاحق، بعد أن « استغل » تحويلات بنكية من دولة الإمارات، حيث كان معارا، لإثبات أنه من قام بإصلاح واستكمال بناء المنزل، وتحويل منزل الأم من ملكية مشتركة إلى ملكية خاصة. وتابع عجيب، في اتصال هاتفي مع « فبراير.كوم »، أن نقطة التحول في حياة العائلة، بدأ منذ أن تعرف شقيقه الشرطي على سيدة عبر « الفايسبوك »، حيث طلق زوجته الأولى وأم أولاده، وتحول من رجل في قمة الأخلاق، حسب شهادة الأخ، إلى شخص أناني وقاس وعاق لوالدته التي رفضت زواجه الثاني وبدأت « ساعة في الجحيم »، على حد تعبير حامد. ويحكي حامد، كيف أنه بعد زواجه من الزوجة الثانية، تحولت أمه إلى العدو الأول لشقيقه الشرطي، حيث طرد إخوته، يؤكد حامد قائلا » القانون لا يحمي المغفلين »، وقام بوضع شكاية ضد أمه لإفراغها من المنزل، حيث حضر رفقة عناصر القوات العمومية، الأربعاء الماضي، وقام برمي أثاث أمه بنفسه خارج المنزل، رغم محاولات الجيران ثنيه عن ذلك.